Tuesday, March 24, 2009

من خبراتي في المدرج

في الفتره الأخيره أكتشفت مجموعه من الأكتشافات الخطيره
في البدايه أحب أديكم صوره عامه
عن أصدقائي في المدرج كنت وعدتكم بحاجه زي كده
كوكو
لورد أنجليزي ضل طريقه في الأدغال
تحفة التحف بأجماع الكل
حاجه كده لايجود بها الزمان مرتين
ﻷنه لو حصل وبقي فيه منه أتنين
أعتقد أن الدنيا ممكن ميحصلهاش حاجه
مصباح
القصير المكير
برشوط الشله
طول النهار بيسلم علي علي ناس غريبه
ويتكلم مع ناس أغرب
أغلب معرفه بيكون عايز منهم حاجه
بس للأمانه مش علي طول
أحيانا بحسه جدع و شهم
مالكي
ده بقي حدوته لوحده
هو الروش بتاع الشله
بيعمل كل الحجات العجيبه ألي
الشباب بيعملوها
مأنتم ومظبط بيحور
بس بعيدا عن كل ده
تحس أنه أخوك الصغير
لذيذ وخفيف وحبوب
هندا
أسد المعارك
واحد من الشباب الكفحتي ألي بنشوفه في الحياه
شهم وجدع وراجل لأقصي الحدود
أرميه في أي حته وهو حيتعامل ويتصرف
مخضرم في معارك الحياه
وطبعا لازم أنهي بحاجه مميزه
ميشو
الشيخ التيواني
ده بقي خراج حياتي
تحفت التحف ملوش حل
مفيش وصف يوصفه
أوقات بتمني أقتله
و أوقات بحسه واحد من أخواتي
ناهيك أنه أخو مدام عبد الوارث
ده الجروب المقرب مني أوي أعتقد أني منستش حد من
ألي معايه ﻷن عددهم محدود جدا
نرجع لخبرات المدرج
في الأسبوع ألي فات أبتدينا نتعرف علي مجموعه جديده
خلاف والشيخ عبدو
والمصري
وفيه صديقنا الكشكول
في ناس بتناديه فؤاد
وناس بتقله أبراهيم
وسمعت كام واحد بينادوله حسن
فأحترنا في أسمه
نسميه كشكول
وكرمله ده أنا حاسس أنه سمنه وخنقه بس ماعلينا
لما أبتدينا ندخل مع المجموعه دي
أكتشفت حجتين
أولا
أني محبوب بينهم
علي خلاف ماكنت متصور
والأكتشاف الخطير التاني
أن بنات الشعب المصري مبيعترفوش بخجل الولد
وأعتقد أنهم بيتعملوا معاه
علي أنه عنطزه وتكبر
محدش بيتصور وجود الشاب الخجول
لازم علشان أنا منطلق اللسان مع أصحابي
لازم أكون حرك ومنتشر ومظبط
مش عارف
ودي كانت أخر خبراتي المكتسبه
من مدرجنا الواسع
كان معكم محدثكم
انا

هي دي الحياه

مش عارف أقولكم أيه
أنا بقالي 3 أيام عمالي أعدي في حاله متقلبه من المشاعر المختلفه
أحيانا
أنا أسعد من أعبط واحد أتوجد في البشريه
سعيد لدرجه محدش يقدر يوصفها
سعيد لدرجة أني لما بلقيش حاجه بعملها بفضل أضحك زي المعتيه
لوحدي ومن غير سبب
وسعات بحس اني من ملح الأرض
مجرد حبايه من الرمل
علي شاطئ الأسكندريه
حاجه ملهاش أي قيمه ولا لزمه
في زي الملاين
ملاين مين قول بلاين
وجودي زي قلته
أي حد ممكن يشغل مكاني
أحيانا تجيلي حاله رضي تامه عن نفسي
أنا ألي وصلت ومحصلتش
أنا ألي طرت ومنزلتش
أنا أنا ومفيش زي أنا
والكلام ده
مش ممكن أكون أحسن مماكنت
ومفيش أفضل من ألي أنا عليه
مش عارف أنا معتوه ولا جلدة المشاعر
عندي بتنقط
وغرقت حمام مشعري وطلعت علي الصاله
مش عارف
المهم
والحاجه الوحيده
ألي ححاول أحافظ عليها
أني أفضل أنا
أنا أبن الأرشيدوق
أنا أخو عبد الوارث وتحفس أفندي
أنا زي مأنا
و أكيد كان معكم أنا

Wednesday, March 18, 2009

ذلك الكأن للذيذ

سنتكلم اليوم عن ذلك الكأن اللذيذ المسمي
البطاطس المحمره
تعيش البطاطس المحمره وتتكاثر في المطابخ
وتختلف أشكالها ومسمياتها
ولكنها تبقي في النهايه
مندرجه من سلسلت المحمرات
وتتكاثر اليطاطس المحمره عن طريق التزاوج الاجنسي
ولكن بطريقه مختلفه
فالأنقسام لا يكون بطريقه زوجيه
ومطابقه
وأنما يكون في عدة طرق
وينتج عنه أصابع البطاطس المحمره والتي لاتتفق
في الشكل الخارجي كما أن هذا الأنقسام
يكون محدود ومحصور في وحدة البططسايه
التي تحدد علي أساس حجمها
بالأضافه لأسلوب ست البيت في التقطيع
عدد الأصابع التي ستنتج عن البططسايه الواحده
وتكون دورة حيات البطاطس المحمره قصيره جدا
فهي تبداء مع بداية تقشير ثمرة البطاطس
مرورا بمرحلة الأنقسام
أنتهاء بمرحلة التحول النوعي
من بطاطس نيه إلي بطاطس محمره
وهي تعد أطول مراحل حيات البطاطس المحمره
و أسخفها
الواحد يفضل ملطوع جنب الطاسه
لحد بسلمتها لما تستوي وساعة الأكل
تخلص في ثواني
المهم نرجع لموضوعنا الأساسي
ونتيجه لهذا التحول الكبير في المرحله السابقه
فأن البطاطس المحمره تخرج إلي الحياه
الجديده وهي شديدة السخونه
وتنتهي حياتها أيضا بعد تلك اللحظه
ولكن بأوقات متفاوته
تقدر علي أساس طفاسة ألي حياكل
وجوعه
والحد الأقصي للمده دي مش بيوصل
للنص ساعه
لتنتهي حياة هذا
الكأن اللطيف
المقرمش من الخارج والطري من الداخل
في مصارين سعادتكم
كان معكم مراسلكم من مطبخ بيتنا
أنا ألي أبتديت أجوع

أظن وأعتقد

أكتشفت النهارده أن عندي
عاده غريبه وأعتقد انها عاده مش محببه
ﻷن تأثيرها علي الناس مش حلو
أنا لما بيكون في حد بيتكلم معايه أو بيخطب في مجموعه أنا من ضمنها
بركز في عنين ألي بيتكلم
وتأثير الموضوع ده متفاوت
النهارده واحد من بتوع التيار الأسلامي
كان بيتكلم قدامي
وكانت كل لما عينو تيجي في عيني
كان بيتردد وبيتلخبط
ولاحظت أني لما بتكلم مع حد بيكون جنبي
مببصلوش
بلف راسي نحيته بس مش ببصله
مش عارف العادات دي صح ولا ﻷ
بس هي معايه من لحظة الميلاد علي مأعتقد
ححاول أخد بالي من نتايج لموضوع ده بعد كده

Friday, March 6, 2009

وكان يوما

النهارده خرجت مع أسرتي من نحيه
السيد الوالد
كان اليوم لذيذ
وأتبسط
معلش معنديش ما أضيفه
تصبحوا علي خير

Sunday, March 1, 2009

أنا تاني

طبعا أكيد أنتو لسه فكرني
مش معقوله تكونوا نسيتوني
ده مفيش غيري أساسا علي السفينه
المهم ماعلينا
أنا
قررت النهارده أعمل حاجه حندم عليها بقيت عمر ي
أو علي الأقل لمدة يومين قدام
أنا قررت أبعت موجه تنيه
إلي كوكب المريخ
يمكن حد يرد
مع أني عارف أن محدش حيرد بس عندي أمل
المهم أنا حتكل علي الله
و أبعت النصاب التذكاري بتاع
يوم السبت المعجزه
يمكن
كان معكم
أنا
ألي لسه عنده أمل

الحدوته الجزء التاني

أعتقد أن أنتوا وصلتوا لحد لما
قررت أضم صحبتنا الي بتتصل لقائمة أخواتي
بس الأحداث أتورطت لمرحله مكنتش أحب أنها توصلها
مبدأيا
هي كانت بتبعتلي رساله كل سعتين تلاته
و كنت برد عليها
فضلنا علي الشكل ده يومين تقريبا
لحد هنا والوضع كويس
بعديها لقيتها في يوم كنت بحضر فيه وكنت علي أخري
ومنفوخ وعامل الموبيل سيلنت
عملالي بتاع 17 مسد
وبعتالي رساله تقولي أنت مبتردش ليه
جيت علي بليل وأنا عارف أنها بتكون قفله الموبيل
وبعتلها رساله أقولها في حاجه
جالي الرد تاني يوم الصبح علي النحو التالي
----------------------------------------
ﻷ مفيش حاجه
أنا قلقت لما أنت مرديتش
وأحنا صحاب فحبيت أطمن عليك
علشان مبتردش
-----------------------------------------
كنت عايز أرد عليها
بأن أنا أقصد هي بتتصل ليه من الأساس
بس سكت
المهم جت كده علي الساعه 12 الظهر
وراحت متصله تاني
قولت مبدهاش
رديت
وطبعا هي مكنش عندها كلام تقوله وأنا
ضربت لخمه ﻷني كنت متصور أنها بتتصل علشان تقولي حاجه
ولما سألتها أيه سر الأتصال ألي محدش بيتكلم فيه قالتلي
أنها بتتعرف علي أكتر
المهم قفلت وقلقت
لأنه بقيت بتتصل تكلمني كل يوم أكتر من مره
وعدين بيني وبينك
أنا مش ملاك
لقيت شوشو قعد علي ودني وهاتك ياوسوسه
البت وقعه
دي هي الي جتلك
فرصتك
البت صوتها حلو
وهاتك يهري في ودني
المهم خلال يومين كانت دماغي أبتدت تلعب وتودي وتجيب
وتخطط وتكتك
أقبلها فين
علي الكورنيش
لقيته علي ودني بيقولي الكورنيش زحمه
خدها حته فضيه
المنتزه
أنطونيادس
خليك مبتكر
صراحه قعدت أفكر في الموضوع
لحد ما ربنا سترها معايه
أفتكرت
أفعل يأبن أدم ماشأت
كما تدين تدان
طيب وبعدين
الحل الوحيد ألي لقيته أني أنفخ البنيه لحد ماتزهق مني
وبكده أكون طفشتها وسترت نفسي
وفعلا
أستنيت لحد ما بعتتلي رساله من ألي ممكن نقول عليها رساله جهزه
بس في حبي وقلبي
وكلمتين تنين
ورحت خابط عليها
بعتلها أقولها أحنا أتفقنا نبقي صحاب
والكلام ده مينفعش
وميصحش
وتمام علي كده
بعت تقولي ﻷ أحنا صحاب بس الرساله جتلي
وعجبتني قلت أبعتهالك
المهم
بقيت كل ماتتصل بيه
ألم معاها في الكلام
رسايل عاديه محيده
لحد ماصحيت في يوم من غير مأستلم منها
أي حاجه
قلت خير
أستنيت يوم والتاني والتالت
قلت خلاص البت أتنفخت
وفرفرت مني وتمام أوي لحد كده
شلت نمرتها من علي الموبيل
علشان شوشو يهبط ويبطل يحرك ويلعب
لحد أمبارح
كنت ماشي في الشارع مع التحف التلاته
أصحابي
ميكي
مصبح
كوكو
وحتكلم عنهم بعد كده بالتفصيل
المهم رقم غريب بيتصل
+ألو
-ألو
الصوت ده أنا سمعته في قبل كده
+مين معايا
-أيوه أنا أسفه الموبيل ضاع مني
وأنا بتصل أطمن عليك
وأول ماحجيب موبيل تاني حديك رقمه
+هه
-ألو
+أيوه يا......أنا معاكي خلاص ماشي
المهم أنتي كويس..فداكي
+سلام
-سلام
ومش عارف المفروض أعمل أيه
شويت كلام ناشف ومتكلمنيش هنا تاني وخلاص علي كده
ولا أعمل أيه بالضبط
المشكله أني عبيط
لسببين
أولا
خايف أزعلها تكون دي هي الحب المنطظر
هي سذجه حبتين
ولسه عيله بس مش عارف
كل ماجي أشد تيجي الفكره دي في بالي
وتاني حاجه أني مبحبش أزعل حد مني
يعني لو رجعت للجزء الأول من القصه
حتلاقيني بعد مازعقت لصحبتها الأتنين
بعتلهم رسالة أعتذار
فمش عارف أعمل أيه
أنا حاليا سايبها للظروف
وربنا يعين
سلام

في مثل هذا اليوم

لتتذكر البشريه هذا التاريخ جيدا
أنه في يوم السبت
الموافق
28-2-2008
قمت أنا بحضور
يوم دراسي كامل
في كلية الحقوق جامعة الأسكندريه
من الساعه الثانيه والنصف ظهرا
وحتي الساعه التاسعه والنصف مساءا
وهي السابقه الأوله من نوعها
منذ تاريخ ألتحاقي بالجامعه
أي منذ سبع سنوات
والله ولي التوفيق
محدثكم أنا