من أيام حياتي
حكتب تاني .. أنا نفسي مش مصدق ده بس أديني بجرب وأشوف الدنيا هتمشي أزاي
يومي النهارده كان حاجه كده محصلتش
صحيت من النوم متأخر
كلمتها
علشان أعرف أختها عملت أيه في الثانويه العامه
في العاده قلبي كان بيكون بيتنطط لما بسمع صوتها
بس النهارده .. صوتها كان بيوجع قلبي
واضح أن خلاص .. وأن الكسر ألي كسرتهولي هيكون جزء مني
لسه هكلمها بكره تاني علشان أقولها كل سنه وأنتي طيبه
المهم
حاولت أني أخرج من الأحساس ده
حاولت أشيل الحواجز ألي بيني وبين الناس المتطوعين في مشروع أنسان
لأن كلهم بيتعاملوا معايا هناك كأني وباء من الأفضل الأبتعاد عنه
علشان يجيلي تليفون من لمبه
أربعه من أصحابنا عملوا حادثه
2 في غيبوبه والأتنين أخوات
واحد منهم رجليه وواحده من أديه مكسرين وهيحتاج يركب شرايح وعنده شرخ في الجمجمه
والتاني عنده كسر في القفص الصدري .. ونزيف داخلي
والتالت فايق بس مش بيشوف ورجله أتكسرت .. وهيركب مسامير
والأخير فايق بس عنده شويه رضوض وجروح
أعتذرت وممشيت من السنتر بتاع أنسان
وأخدتها كعب داير بين المستشفايات
ولسه راجع البيت من شويه عندي مجموعه من الأحاسيس اللطيفه
ومعناوياتي ملهاش حل
والمفروض أني كنت هروح المنطقه الحره بكره
علشان أشوف شغل
ومش عارف لحد دلوقتي حقدر أعمل ده ولا لأ
ربنا يعين
كان معكم السعيد دائما